الخميس، 30 يناير 2014

صحيفة ألمانية تستعين بصورة "أطفال البيادة" في تقرير بعنوان : "المشير السيسي الملك المُتّوَج علي عرش الفوضي"

ترجمه من الألمانية : إسماعيل خليفة
كتبه : DIETRICH ALEXANDER


تحت عنوان "المشير السيسي الملك المُتَوّج علي عرش الفوضي" كتبت صحيفة "دي ﭬيلت" (DIE WELT) الألمانية تقول :
في الوقت الذي توَجّه فيه النيابة العامة في مصر تهمة قديمة للرئيس السابق محمد مرسي لا تتعلق بفترة حكمه للبلاد وتعود إلي عام 2011 فإن مرسي يظل – برغم كل الإعتراضات عليه - الرئيس المصري الوحيد الذي تم إنتخابه بطريقة ديموقراطية نزيهة, لكن يبدو أن مرسي كان لابد أن يختفي من المشهد السياسي المصري بأسرع ما يمكن ولابد أن تكون إزاحته من المشهد قانونية وهو ما يبدو واضحاً في المحاكمات المسيسة التي يخضع لها مرسي والتي تبدو غريبة ومثيرة للجدل.
ومع محاولات إقصاء وإخفاء مرسي من الساحة يتم تلميع نجم جديد في سماء السياسة والحكم في مصر وهو الجنرال عبد الفتاح السيسي فهاهو الرئيس المؤقت عدلي منصور والذي قام السيسي بتعيينه رئيساً مؤقتاً في 3 يوليو 2013 يمنح السيسي رتبة "مشير" وهي الرتبة الأعلي في العسكرية المصرية وإن كانت لا علاقة لها بإنجازات السيسي العسكرية لكنها رتبة "رمزية" في المقام الأول يمكن للبعض إعتبارها "هدية" من الرئيس المؤقت للرجل الذي أتي به إلي السلطة ولو لفترة مؤقتة.
الصحيفة أرفقت في تقريرها صورة "أطفال البيادة" المثيرة للإستهجان

وتحت عنوان جانبي "من مبارك إلي السيسي ..هل هي دائرة شيطانية تدور فيها مصر؟" كتبت الصحيفة تقول أنه في ظل حالة الفوضي والإنفلات الأمني الرهيب التي تمر بها مصر الآن وسلسلة التفجيرات والعمليات الإرهابية والإغتيالات والتي كان أخرها عملية إغتيال اللواء محمد السعيد مدير المكتب الفني لوزير الداخلية فإن مصر في إنتظار المنقذ الذي ينتشلها من مستنقع العنف والفوضي والقهر إلي بر الأمان. ذلك المنقذ في نظر البعض هو  الجنرال السيسي والذي لا يحتاج سوي النطق بكلمتين فقط هما "سأترشح للرئاسة" لكي يحصل علي كرسي الرئاسة في مصر ويعود بذلك كرسي الرئاسة للعسكريين مرة أخري لتكتمل الحلقة المفقودة من دائرة الرؤساء العسكريين والتي لم يقطعها سوي وصول مرسي للسلطة ويعود كرسي الرئاسة مع السيسي ليستكمل الدائرة التي نأمل ألا تكون دائرة شيطانية تدور في فلكها مصر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك